يعتبر شهر يناير وقتاً ممتازاً للسفر إلى الفلبين، إذ تكون درجات الحرارة أكثر برودة دون أن تكون باردة جداً، كما أن موسم الجفاف يصل ذروته في هذا الوقت من العام، لذا يكون المطر ضئيلاً.

يكون الطقس في شهر فبراير مماثلاً لذاك في شهر يناير، إلا أن درجات الحرارة تكون أعلى بقليل ويكون هناك عدد أقل من الحشود التي تميل إلى التوافد إلى الفلبين في بداية العام.

تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجياً في مارس، وتبقى الظروف مثالية للسفر، لكن يُنصح بتجنّب الأسبوع المقدس (في فترة عيد الفصح) والذي قد يسبب صعوبة في العثور على غرف شاغرة في الفنادق.

إذا كنت مسافراً إلى الفلبين في بداية شهر أبريل، فعليك التأكد من تأمين مكان إقامتك مبكراً، لأن البلاد تزدحم بالسياح خلال فترة عيد الفصح، كما ستكون درجات الحرارة في ذروتها، وهذا هو الشهر الأخير من موسم الجفاف.

إذا كنت لا تمانع درجات الحرارة المرتفعة، فإن شهر مايو يعد وقتاً رائعاً للسفر، إذ لا تزال هناك فرصة كبيرة للاستمتاع بالطقس الجاف، وبينما تكون المناطق المنخفضة شديدة الحرارة في هذا الوقت من العام، يكون الطقس مثالياً لزيارة المناطق الجبلية والساحلية.

تتساقط الأمطار في جميع أنحاء البلاد في شهر يونيو، وتبدأ من الشمال ثم تتجه تدريجياً نحو الجنوب، فيما تبقى المناطق المحيطة بسيبو جافة معظم أيام الشهر.

في شهر يوليو، يزداد معدل هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد، وعادةً ما تكون المناطق الشمالية الأكثر تعرضاً للزخات المطرية، فيما تظل المناطق المركزية مثل سيبو جافة في معظم الأحيان، مع احتمالية تساقط أمطار متفرقة.

يكون الطقس في شهر أغسطس مشابهاً لذاك في شهر يوليو إلى حدٍ كبير، كما يبدأ موسم الإعصار في نهاية الشهر، فمن الأفضل تجنب زيارة الفلبين خلاله.

تشهد البلاد هطول أمطار غزيرة طوال شهر سبتمبر، مع احتمالية حدوث بعض الأعاصير، لذلك يُنصح بعدم السفر في هذا الوقت.

بحلول نهاية شهر أكتوبر، تتلاشى معظم الأمطار، لكن تبقى هناك فرصة لحدوث الأعاصير، ولهذا السبب قد يكون من الأفضل السفر في نهاية أكتوبر أو أوائل نوفمبر.

يبدأ موسم الجفاف رسمياً في شهر نوفمبر، ولكن لا تزال هناك فرصة لحدوث الأعاصير، لذلك قد يكون من الأفضل السفر في نهاية الشهر لضمان الحصول على طقس الجيد.

تجعل درجات الحرارة الأكثر برودة من شهر ديسمبر وقتاً رائعاً للسفر، وعلى الرغم من وجود احتمال صغير لحدوث الأعاصير، إلا أنه يمثل بداية موسم الذروة السياحية.